اعلنت فرق الانقاذ الاثنين ارتفاع حصيلة غرق عبارة في عطلة نهاية الاسبوع في بورما الى 25 قتيلا فيما لا يزال عشرات الركاب مفقودين بينهم العديد من الطلاب العائدين الى منازلهم في مناسبة عيد بوذي.

وقال المسؤول عن عمليات الانقاذ سا ويلي فرينت لوكالة فرانس برس "لقد عثرنا على 25 جثة حتى الان ولا نزال نحاول رفع" السفينة. 

وكان هناك العديد من الطلاب على متن هذه العبارة التي كانت تنقل اكثر من حمولتها وغرقت في نهر شيندوين اثناء رحلة بين هومالين ومونيا شمال غرب ماندالاي وغرقت صباح السبت.

وكانت السلطات المحلية ذكرت انه تم انقاذ 154 شخصا من ركاب العبارة.

وتابع فرينت ان عدد اللذي كانت تقلهم العبارة ليس معروفا لانه ليست هناك اجراءات تسجيل دقيقة. لكنه تابع انه يقدر عدد هؤلاء بحوالى 250 راكبا بينما الحد الاقصى المسموح به هو 150 شخصا.

وهذا يعني ان الحصيلة النهائية يمكن ان تصل الى حوالى مئة قتيل مع انتهاء عمليات البحث الاثنين.

وبين الركاب عدد من الطلاب والمعلمين وعمال عائدين جميعا الى بلداتهم للاحتفال بمهرجان ثادينجويت التي يحتفل فيها بنزول بوذا من السماء.

وقال المسؤول عن عمليات الانقاذ "كان هناك خصوصا طلاب جامعيون واساتئة على العبارة". وقدر عدد هؤلاء الطلاب بسبعين والاساتذة بنحو ثلاثين.

وتم توقيف اربعة من افراد الطاقم بينما ما زالت السالطات تبحث عن خامس وعن مالك السفينة، حسب مدير فرق الانقاذ.