باريس ـ صوت الإمارات
أفادت مصادر بالشرطة الفرنسية باعتقال مراهق - 16 عاما - يشتبه بوقوفه وراء الإنذار الكاذب الذي أطلق مؤخرا بوقوع عمل إرهابي، ما أدى إلى قيام الشرطة بعملية أمنية واسعة وسط العاصمة "باريس".
وأفاد المصدر، بتوقيف الشاب بعد ظهر اليوم في منطقة "لامارن" بشمال فرنسا، وذلك في الوقت الذي يرجح فيه المحققون أن يكون "هاكرز" - مخترقو أنظمة الحواسيب - وراء هذا العمل الذي فتحت نيابة باريس تحقيقا بشأنه بتهمة الإبلاغ عن جريمة وهمية.
ونشرت وسائل إعلام، محادثة بين شابين يتبنان فيه الإنذار الكاذب بغرض الشهرة عبر وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي.
وأعلن وزير الداخلية الفرنسي، برنار كازنوف، اليوم أن الدولة ستلاحق هؤلاء الأشخاص بصفتها مدعية بالحق المدني.
وأنهت الشرطة الفرنسية، عملية أمنية قامت بها، /السبت/ الماضي بمحيط كنيسة سان مارسيل، بعد ورود أنباء متضاربة عن احتجاز رهائن بالكنيسة، وخلصت إلى "عدم وجود أي إشارة خطر" بعد أن أثار هذا الإنذار الكاذب ضجة كبيرة خاصة على شبكات التواصل الاجتماعي، وسط تهديدات إرهابية في فرنسا.