زعيمة الحزب الاستقلال البريطاني

أعلنت زعيمة الحزب الاستقلال البريطاني، ديان جيمس، مساء استقالتها من منصبها كزعيمة للحزب بعد 18 يومًا فقط من فوزها بالانتخابات.
وقالت زعيمة الحزب في تصريح لصحيفة "ذي تايمز" ونشر عبر حسابها الشخصي على موقع تويتر "إنه مع الأسف الشديد أعلن أنني لن أضفي الطابع الرسمي على ترشيحي مؤخرا كزعيمة جديدة للحزب"، وأضافت: "بعد أن حصلت على دعم المتحمسين من أعضاء الحزب، رشحت كزعيمة جديدة".

وقالت ديان جيمس: "ومنذ ذلك الوقت كنت في نقاش مع مسؤولي الحزب حول هذا الدور، وأصبح من الواضح أنه ليس لدي السلطة الكافية، ولا الدعم الكامل من زملائي أعضاء البرلمان الأوروبي، أو مسؤولي الحزب لتنفيذ التغييرات التي أعتقد أنها ضرورية وبنيت على أساسها حملتي الانتخابية".
وتابعت أنه لأسباب شخصية ومهنية، فإنها لن تتولى منصبها كزعيمة منتخبة للحزب، وقال مصدر في الحزب لصحيفة "ذي ميرور" "علمت أنها قد استقالت من منصبها صباح امس وكتبت بيانا".
وكشف مصدر آخر أن من أسباب استقالتها جدالها المستمر مع أعضاء البرلمان الأوروبي من نواب الحزب، بينما أشار ثالث إلى مرض زوجها.

وفازت جيمس "56 عاما" بالانتخابات الشهر الماضي بعد أن حصلت على 8451 صوتا متفوقة على منافسيها ليسا دافي، وبيل إيثيريدج، وإليزابيث جونز، وفيليب بروتون.
تثير استقالة زعيمة الحزب الاستقلال البريطاني تكهنات بشأن إمكانية عودة زعيم الحزب السابق المثير للجدل، نايجل فاراج، الذي أكد عدم عودته مهما كانت الدوافع، قائلا في تعليقه على استقالتها "لن أعود أبدا. أنا متقاعد عن العمل".