واشنطن - صوت الامارات
قالت شبكة "سى إن إن" الأمريكية إن شركة للأبحاث الطبية فى ولاية أريزونا تواجه دعوى قضائية متهمة فيها بتكديس جثث أشخاص تبرع بها أقاربهم من أجل إجراء أبحاث علاجية عليها، وقيامها بتقطيع أطرافها والتعامل معها بشكل مروع.
وكانت العائلات تعتقد أنهم يتبرعون بجثث أحبائهم لشركة تقوم بإرسالها إلى باحثين طبيين للمساعدة فى إيجاد علاج لأمراض مثل الزهايمر أو الشلل الرعاش، وعندما داهمت السلطات الفيدرالية منشأة أريزونا التابعة لمركز الموارد البيولوجية فى يناير 2014، اكتشفوا تكدس الجثث فوق بعضها البعض بحسب التفاصيل التى ظهرت مؤخرا عما قدمه عميل سابق لمكتب التحقيقات الفيدرالية فى شهادته فى الدعوى القضائية.
وكان 35 من أقارب أشخاص كان من المفترض أنه تم التبرع بأجسادهم من أجل البحث العلمى بين عامة 2010 و2014 قد قاموا بمقاضاة مسئولين عملوا فى مركز الموارد البيولوجية فى مقاطعة ماريكويبا أو فى منشاته فى إلينوى.
وجاءت تفاصيل هذا الكشف المروع فى دعوى قضائية أقيمت لأول مرة فى عام 2015 وتم تعديلها عدة مرات، وتتجه للمحاكمة هذا الخريف، تتهم المسئولين بتضليل أقارب من تبرعوا بجثامين أحبائهم وتآمر الشركة للمتاجرة بالجثامين وأجزاء منها من أجل تحقيق الربح.
وفى يناير 2014، أمضت السلطات الفيدرالية الأمريكية أسبوعا فى تمشيط المنشأة لتكتشف أمورا مروعة.
وفى بيان تقدم به العميل السابق بـ"الإف بى أى" كارك كوينار شهد بأنه خلال المداهمة رأى أجزاء من الجسم موجودة فى كل أجزاء المنشأة وفى مبردات دون أى إشعارات توضح هويتها. ورأى سلة مملوءة بالرؤوس والأذرع والسيقان.
قد يهمك ايضاً :
مصوِّر كوري يتحدث عن أصعب لقطات في حياته وجثث حرب 1953
الهلال الأحمر الليبي يُعلن انتشال جثث 62 مهاجرًا قبالة سواحل طرابلس