أعلن طيارو شركة الخطوط الجوية الفرنسية (إير فرانس) اليوم السبت الإضراب عن العمل لمدة أربعة أيام، احتجاجاً على خفض الأجور الأمر الذي قد يعطل خطط النقل في بطولة أوروبا 2016 لكرة القدم التي دخلت يومها الثاني.

وتوقعت إير فرانس إضراب نحو 25 بالمئة من طياريها في حين قالت نقابة الطيارين إن 70 بالمئة سيضربون عن العمل.

وقال فريدريك جاجي المدير التنفيذي بشركة الطيران لراديو (إر.تي.إل) "سمعت رئيس نقابة الطيارين هذا الصباح يقول إن 70 في المئة من الطيارين سيضربون عن العمل وهذا ليس حقيقيا. تقديراتنا اليوم هو أن 25 بالمئة من الطيارين يشاركون في الإضراب".

وقالت إير فرانس في بيان اليوم السبت إنها تشغل 83 بالمئة من الرحلات وإن 93 في المئة منها رحلات طويلة من باريس و91 بالمئة رحلات داخلية و73 بالمئة رحلات متوسطة المدى من وإلى مطار شارل ديجول في باريس.

وبالنسبة ليوم غد الأحد قالت شركة الطيران إنها تتوقع أن يضرب 27 بالمئة من الطيارين عن العمل وتوقعت تشغيل نحو 80 في المئة من الرحلات. وقالت متحدثة باسم الشركة لرويترز إنها تتوقع نفس الأمر يوم الاثنين.

وقالت إير فرانس إنها ستكافح لضمان أقل قدر من الاضطراب في الرحلات التي تخدم المدن المضيفة لمباريات بطولة أوروبا 2016.

وكان جاجي قد قال يوم الخميس إن الإضراب بسبب خفض الأجور سيكلف شركة الطيران نحو خمسة مليارات دولار (5.65 مليون دولار) يوميا.

وقال إيمانويل ميسترالي المتحدث باسم نقابة الطيارين لرويترز اليوم السبت "بدلا من الاختلاف بشأن عدد الطيارين المضربين نود أن نجلس على مائدة المفاوضات".

وقال جاجي لراديو (إر.تي.إل) إن بابه "مفتوح دائما" ولكنه أضاف "لن أتفاوض على ما هو غير قابل للتفاوض".