رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي

سلطت صحيفة (ديلي اكسبرس) البريطانية الضوء على تعهد الولايات المتحدة بارسال مزيد من قواتها إلى أفغانستان، فى محاولة لوقف تنامي نفوذ حركة طالبان التي استولت على مساحات شاسعة من البلاد.

وكشفت مصادر بريطانية أن رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي تستعد لنشر قوات في المنطقة، مع اضطلاع القوات البريطانية الخاصة وعناصر تابعة للبحرية الملكية حاليا بأدوار متكاملة في عملية "تحديد للنطاق" ستقرر ما هي الأصول العسكرية التي يمكن نشرها في ساحة المعركة.

ونقلت الصحيفة - في تقرير لها بثته على موقعها الالكتروني اليوم الأحد- عن مسئول بارز في الحكومة البريطانية، قوله إنه من الواضح أن القوات الخاصة البريطانية هي عنصر رئيسي في قدرتنا العسكرية في مثل هذا النوع من العمليات.

وتوقعت (ديلي اكسبرس) أن تعزز بريطانيا أيضا انخراط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب العسكري في أفغانستان بطائرات عسكرية بدون طيار وغيرها من الطائرات.

وأضافت أنه بينما لم توجه الولايات المتحدة حتى الآن دعوة لبريطانيا من اجل المشاركة العسكرية بأفغانستان، يستعد الوزراء في بريطانيا لهذا الطلب فى ظل الالتزام الأمريكي بالنزاع الدائر هناك.

ويُعتقد أن وزير الدفاع البريطاني السير مايكل فالون، الذي أشاد بقرار ترامب بإرسال مزيد من القوات إلى أفغانستان، قد ناقش القدرات العسكرية البريطانية مع نظيره الأمريكى جيمس ماتيس.

ووردت تقارير حول استعداد مسئولين بالمملكة المتحدة للالتزام بتحقيق "زيادة كبيرة" فى قوات العمليات الخاصة التى تخدم في افغانستان، عقب تقارير استخباراتية تفيد بأن طالبان قد طورت وجودها فى كل إقليم وبلدة رئيسية فى البلاد.

ووفقا للصحيفة البريطانية، يُعتقد أن طالبان تشكل مأوى لتنظيمي القاعدة وداعش فى افغانستان.