القاهرة - صوت الامارات
أعلنت الولايات المتحدة فرض عقوبات على القائد العام لجيش ميانمار مين أونج هلاينج وقادة عسكريين آخرين قالت إنهم مسؤولون عن عمليات قتل خارج نطاق القانون للمسلمين الروهينجا، وحظرت سفرهم إلى الولايات المتحدة.
وهذه الإجراءات، التي شملت أيضا سوى وين نائب قائد الجيش واثنين آخرين من كبار القادة وأسرهم، هى أشد خطوات تتخذها واشنطن ردا على المذابح بحق أقلية الروهينجا فى ميانمار التى كانت تعرف باسم بورما سابقا.
وقالت واشنطن إن القائدين الآخرين هما ثان أوو وأونج أونج وهما برتبة بريجادير جنرال.
وقال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو في بيان أمس الثلاثاء "لا نزال نشعر بالقلق من أن الحكومة البورمية لم تتخذ أي إجراءات لمحاسبة المسؤولين عن انتهاكات حقوق الإنسان، ولا تزال تتوالى التقارير عن ارتكاب الجيش البورمي لانتهاكات لحقوق الإنسان في أنحاء البلاد".
وأضاف بومبيو أن ما تم كشفه مؤخرا، وكانت رويترز أول من تحدث عنه في مايو أيار، عن إصدار مين أونج هلاينج أمرا بالإفراج عن جنود مدانين بجرائم قتل خارج نطاق القانون في قرية إن دين خلال حملة تطهير عرقي استهدفت الروهينجا عام 2017 بمثابة "مثال صارخ على استمرار عدم مساءلة الجيش وقيادته العليا".
وقال بومبيو "أطلق القائد العام سراح هؤلاء المجرمين بعد شهور فقط من السجن، بينما سُجن الصحفيان اللذان أخبرا العالم بحالات القتل في إن دين لأكثر من 500 يوم".
قد يهمك ايضاً :
باكستان تسمح لشركات الطيران الهندية بالتحليق في مجالها الجوي
مقتل 5 من الشرطة الأفغانية إثر انفجار قنبلة بإقليم باجلان الشمالي