باريس - صوت الامارات
تسعى ألمانيا وفرنسا، اليوم الثلاثاء، إلى التوسط في حل النزاع بين روسيا وأوكرانيا، بعد أزمة بحر آزوف.
ومن المقرر أن يجتمع اليوم في برلين، مستشارو الشؤون الخارجية لقادة الدول الأربعة للتشاور حول حل الأزمة.
وكانت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، أعلنت عن مساع للوساطة بعد لقائها الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في قمة العشرين ببوينس آيرس.
وقال المتحدث باسم الحكومة الألمانية، شتيفن زايبرت، إن “ميركل طالبت، الإثنين، في محادثة هاتفية مع بوتين، بإطلاق سراح البحارة الذين اعتقلهم خفر السواحل الروسي، واتخاذ تدابير تضمن مرور سلس للسفن عبر المضائق البحرية”.
وتصاعد التوتر بين موسكو وكييف، في الشهر الماضي، عندما احتجزت روسيا، ثلاث سفن أوكرانية، واعتقلت 24 من بحارتها حيث كانوا يحاولون الدخول إلى بحر آزوف، عبر مضيق كيرتش، المطل على القرم.
وعلى خلفية الأزمة، اقترح وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، الأسبوع الماضي، أن توسع منظمة الأمن والتعاون في أوروبا مهمتها للمراقبة في شرق أوكرانيا، لتمتد إلى بحر أزوف، إلا أن نظيره الروسي، سيرغي لافروف، وصف الاقتراح بأنه “عديم الجدوى”.
وتتوسط ألمانيا وفرنسا، منذ 2014 لحل النزاع الأوكراني، لكن دون نجاح حتى الآن.
ومن المعتاد عقد الاجتماعات الرباعية، التي يطلق عليها أيضا اسم “صغية نورماندي”، على مستوى وزراء الخارجية.
ويعتبر عقد الاجتماع الآن على مستوى مستشاري الشؤون الخارجية لقيادات الدول الأربعة أمراً استثنائياً.