لندن ـ صوت الإمارات
أعربت السفيرة السويدية لدى تنزانيا كاترينا رانجنيت عن قلقها إزاء الأوضاع السيئة بمخيم اللاجئين من بوروندي في مدينة كيجوما الحدودية التنزانية،والذي يأوي مئات اللاجئين، وفي أعقاب ما وصفته السفيرة بأنها تجربة وجدانية مؤثرة لها خلال الزيارة التي قامت بها في وقت مبكر من العام الحالي للمخيم.
ودعت السفيرة السويدية في تصريح لها في مدينة دار السلام خلال افتتاح معرض للصور الفوتوغرافية يوثق الأوضاع المحزنة والمثيرة للشفقة التي يواجهها الأطفال في المخيم - إلى "حل سياسي عاجل" لأزمة بوروندي من أجل "إنقاذ الأطفال اللاجئين"، موضحة أنها قامت بزيارة مخيم "نياراجوسو" في أوائل العام الحالي،ولا يمكنني تحديد أي الأوضاع هي الأسوأ، حجم المخيم، أو الأوضاع المعيشية في المخيم، بقاء بعض اللاجئين في المخيم منذ عام1994، أوضاع الأطفال بالمخيم ".
وكانت منظمة بلان انترناشيونال لحقوق الطفل، قد نظمت هذا الحدث بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للطفل الإفريقي، وقالت سفيرة السويد " لا يمكن أن يكون العمل الإنساني بديلا للحل السياسي.إن التوصل لحل سياسي مستدام لأزمة بوروندي سيعطى الأمل للأطفال البورنديين".
يذكر أنه يوجد 140ألف لاجئ بوروندي على الأقل في تنزانيا (يمثل الأطفال الأقل من 18 سنة نحو 60 في المائة منهم.