جيش التحرير الوطني في كولومبيا

أعلنت جماعة جيش التحرير الوطني في كولومبيا، اليوم الإثنين، هدنة لمدة 12 يوماً بمناسبة أعياد الميلاد ستبدأ يوم 23 من الشهر الجاري وطالبت حكومة بوجوتا باستئناف مفاوضات السلام في كوبا.

وقالت القيادة المركزية للجماعة في بيان نشر عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر “بناء على طلب الأقاليم الكولومبية، سنقوم بوقف العمليات الهجومية لجيش التحرير الوطني اعتباراً من 23 ديسمبر(كانون الأول) الجاري وحتى 3 يناير(كانون الثاني) 2019 للإسهام في توفير مناخ هادئ في فترة أعياد الميلاد والعام الجديد”.

وكانت الحكومة الكولومبية وجيش التحرير الوطني قد اتفقا العام الماضي عندما كانت مفاوضات السلام تجرى في العاصمة الإكوادورية كيتو، على وقف إطلاق ثنائي لمدة 101 يوم خلال الفترة بين أول أكتوبر(تشرين الأول) 2017 و9 يناير(كانون الثاني) 2018، بهدف خلق الظروف المناسبة للمضي قدماً نحو إبرام اتفاق سلام مما أتاح للكولومبيين الاحتفال بالأعياد في هدوء نسبي.

وخلال الأسابيع الماضية في ظل توقف المفاوضات، نفذت تلك الجماعة هجمات ضد الشرطة والبنية التحتية في قطاع النفط وشركات النقل بمختلف أنحاء البلاد.

وفي الرسالة المنشورة اليوم، أكد جيش التحرير الوطني رغبته في الاستمرار في مفاوضات السلام التي بدأت في فبراير(شباط) 2017 واعتبر أنه يتعين على الرئيس الكولومبي إيفان دوكي إرسال وفوده إلى كوبا حيث يستقر ممثلو تلك الجماعة.

يذكر أن المفاوضات متوقفة منذ اختتام الجولة السادسة منها في أول أغسطس(آب) الماضي في ظل وجود الحكومة الكولومبية السابقة.