توقع نائب رئيس الوزراء التركي نعمان كورتولموش، أن يتورط أكثر من 200 جندي ممن استطاعوا الهرب عقب محاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا منذ 15 يوليو، في عمليات اغتيال واسعة ، لافتا إلى أن في مقدورهم أيضا شن هجوم مضاد في تركيا.

قال نائب رئيس الوزراء التركي في تصريحات تلفزيونية أدلى بها لمحاوره المذيع التلفزيوني، خبر تورك، إن الجنود الأتراك الهاربون من المتوقع أن يحاولوا تنظيم هجمات إلكترونية، لافتا إلى أن هناك 216 جنديا هاربا من مختلف الرتب، بينهم تسعة جنرالات، بإمكانهم ومعاونيهم الانخراط في أعمال فردية واغتيالات.

وأضاف «كورتولموش» أن الحكومة التركية يجب أن تكون "يقظة" بعد هذه التجربة، لافتا إلى أن جميع وحدات الدولة أعلنت حالة التأهب؛ من أجل التخلص من التهديدات التي يمكن أن تشن فيما بعد من هذه النقطة. 

وتابع نائب رئيس الوزراء في تصريحاته التلفزيونية، أن العقل المدبر لمحاولة الانقلاب، لا يزال طليقا، كما تمكن أيضا 186 من القوات التركية المسلحة، و30 من أفراد القيادة العامة للدرك – وعددهم الإجمالي 216 شخصا وقد فروا عقب فشل محاولة الانقلاب.

واستطرد قائلا إن جميع كوادر الدولة يجب أن تطهر من الأعضاء التابعين للمفكر الديني فتح الله جولن، والمقيم في الولايات المتحدة الأمريكية، مضيفا «أن أمثال افعال هؤلاء قد تفسح المجال لتدهور الاقتصاد التركي». 

كما تطرق «كورتولموش» إلى طلب تركيا لتسليم «جولن» من الولايات المتحدة، قائلا إنه إذا لم تقبل واشنطن طلب تركيا، سوف تتضرر العلاقات بين البلدين.