قتل 34 شخصاً وأصيب عشرات آخرون في ثلاث حوادث إطلاق نار عشوائي بالولايات المتحدة فصل بينهم ساعات فقط مما أحدث صدمة في البلاد ودفع بعض السياسيين لإطلاق دعوات لتشديد قوانين حيازة الأسلحة.

وأسفرت المذبحة الأولى التي حدثت أول من أمس بمدينة إل باسو التي يقطنها عدد كبير من ذوي الأصول اللاتينية على الحدود مع المكسيك عن مقتل 20 شخصاً قبل أن يستسلم المشتبه به للشرطة.

وقال حاكم تكساس إن الحادث جريمة كراهية على ما يبدو واستندت الشرطة في ذلك على «بيان» نسبته للمشتبه به وهو الشاب الأبيض باتريك كروسياس يبلغ من العمر 21 عاماً واعتبرته دليلاً على أن القتل له دوافع عنصرية.

وفي ولاية أوهايو، قالت الشرطة في مدينة دايتون إن مسلحاً أطلق النار في وسط المدينة صباح أمس مما أسفر عن مقتل تسعة أشخاص وجرح 26 آخرين قبل أن ترديه الشرطة قتيلاً. ووصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الحادث على تويتر بأنه «عمل جبان» قائلاً «أقف مع الجميع في هذا البلد للتنديد بالعمل المقيت اليوم. لا توجد أسباب أو أعذار يمكن أن تبرر على الإطلاق قتل أشخاص أبرياء». وأشاد ترامب في وقت لاحق بجهود قوات إنفاذ القانون آمراً بتنكيس الأعلام.

ولقي شخص واحد على الأقل حتفه وأصيب 11 آخرون في حادثي إطلاق نار منفصلين بشيكاغو. واستهدف حادث إطلاق النار الأحدث أمس حفلاً بالشارع. وأعلنت الشرطة مقتل أربعة رجال رمياً بالرصاص. توفي أحدهم في موقع الحادث.

قد يهمك ايضاً :

إطلاق نار في تكساس يُودي بحياة 20 شخصًا ويُصيب 24 آخرين

جدل حول ضحايا إطلاق النار في الأعراس بعد وفاة طفلة في الأردن