قالت مجلة "نيوزويك" الأمريكية، الاثنين، إن عددا من الشركات والبنوك الأمريكية تورطت في فضيحة "وثائق بنما"، التى كشف عنها الاتحاد الدولى للصحفيين الاستقصائيين، بعد تسريب معلومات من شركة "موساك فونسيكا" البنمية للمحاماة، وتتضمن وثائق عن شركات ومنظمات ومؤسسات في 21 ملاذا ضريبيا من هونج كونج إلى ولاية نيفادا الأمريكية، وكذلك تورط عشرات الشخصيات العامة حول العالم في إخفاء أموالهم في ملاذات ضريبية آمنة، وأعلن في وقت سابق اليوم عن نشر دفعة جديدة خلال ساعات.

وأوضحت المجلة، أن الوثائق الجديدة كشفت عن أسماء عددا من الشركات والبنوك الأمريكية منها جولدمان ساكس، سيتي جروب وويلز فارجو.

وقالت إن العديد من أسماء البنوك الاجنبية سينشر لاحقا في الجزء الثاني من الأوراق، التى نجحت الضغوط التى مورست على الاتحاد الدولي للصحفيين الاستقصائيين والصحيفة الألمانية صحابة الانفراد، على نشر قاعدة بيانات سهلة البحث تشمل الشركات و الشخصيات و الدول. 

وأشارت "نيوزويك" إلى عدم الحصول بشكل فوري على رد من البنوك الأمريكية الوارد ذكرها، مع التأكيد على رفضهم التواصل مع المجلة منذ بدء نشر الوثائق في وقت سابق قبل ذكرهم بشكل صريح في الجزء الثاني. 

يذكر أن غياب شخصيات أو مؤسسات أمريكية في الجزء الاول المنشور في إبريل أثار شكوكا.