"القبة الحديدية" المضادة للصواريخ

أعلن مسؤول في الجيش الإسرائيلي أمس الإثنين تجهيز إحدى السفن الحربية ببطارية مضادة للصواريخ من طراز “القبة الحديدية”، للمرة الأولى في البحر.

وقال الجنرال زفيكا هايموفيتش من سلاح الجو إن: “المنظومة التي نُصبت على الطراد لاهاف اختبرت بنجاح وستكون عاملاً ثميناً لضمان أمن حقول الغاز قبالة الشواطئ الإسرائيلية”، وأضاف للصحافيين: “اليوم، أضاف سلاح الجو طبقة جديدة للدفاع عن مصادر الطاقة الإسرائيلية في البحر المتوسط وحمايتها، إنها خطوة مهمة”.

وتطور إسرائيل إنتاج الغاز من حقول تمار وليفياثان، المكتشفة بين 2009 و2010، وبدأ استغلال حقل تمار في2013، ويبلغ حجم احتياطه 238 مليار متر مكعب، وهو أحد أكثر حقول الغاز الواعدة  في السنوات الأخيرة قبالة ساحل إسرائيل.

ومن المقرر أن يبدأ استغلال حقل ليفياثان في 2019 عندما يبدأ احتياطي حقل تمار بالانحسار، ويبعد حقل تمار مسافة 130 كم عن شاطئ حيفا التي تبعد أقل من 50 كلم عن الحدود اللبنانية.وخاضت إسرائيل وميليشيا حزب الله حرباً عام 2006 أسفرت عن مصرع أكثر من 1200 لبناني معظمهم من المدنيين و160 إسرائيلياً جميعهم من الجنود تقريباً، ووفقاً للجيش الإسرائيلي، تملك ميليشيا حزب الله حالياً أكثر من 100 ألف صاروخ يمكن أن يصل بعضها إلى كامل الأراضي الإسرائيلية.