لندن ـ صوت الإمارات
شارك أكثر من 1000 بوذى بميانمار في مظاهرة احتجاجا على وصول الأمين العام للأمم المتحدة السابق كوفى عنان إلى ولاية راخين في إطار جهود الوساطة الرامية إلى ايجاد حلول دائمة للنزاع القائم هناك.
وذكرت شبكة "إيه.بى.سى" الأمريكية اليوم الثلاثاء أن المتظاهرين اعتبروا أن ذلك يعد تدخلا من قبل شخص أجنبى في شئون البلاد عبر رئاسة فريق شكلته الحكومة لتسوية النزاع.
ومن جانبه، قال عنان - أثناء اجتماعه بالمسئولين الحكوميين وأعضاء المنظمات غير الحكومية في ولاية راخين - "نحن هنا للمساعدة في ايجاد أفكار جديدة وإسداء النصح.. ولبناء المستقبل، يتعين على الطوائف الرئيسية تجاوز عقود من انعدام الثقة، وايجاد سبل لتبنى قيم العدل والإنصاف والمساواة".
وكانت مستشارة الدولة أونج سان سوتشى قد أعلنت أنه سيتم توقيع اتفاق بين مكتبها ومؤسسة كوفى عنان لتشكيل لجنة استشارية مكونة من تسعة أعضاء من أجل حل "القضايا التي طال أمدها في المنطقة"، وتضم هذه اللجنة ثلاثة خبراء دوليين وستة خبراء محليين.
يشار إلى أن أكثر من 100 شخص، معظمهم من الروهينجا، قتلوا في اشتباكات مع أعضاء من الأغلبية البوذية بميانمار في عام 2012. وكان عشرات الآلاف من الروهينجا قد نزحوا في قوارب متهالكة للبحث عن ملجأ في بلدان أخرى بجنوب شرق آسيا، والعديد منهم لقوا حتفهم في رحلة محفوفة بالمخاطر أو ضحية لتجار البشر.