قتل تسعة أشخاص على الأقل، من بينهم سبعة مدنيين ورجلا شرطة، في العاصمة الأفغانية كابول، أمس، بعد استهداف حركة طالبان وتنظيم داعش مركزي شرطة بالمدينة.

وقال حشمت ستاناكزاي، ناطق باسم شرطة كابول، إن الهجوم الذي وقع في منطقة شار-إي-ناو بالمدينة الرئيسية انتهى بمقتل المهاجمين الخمسة بعد سبع ساعات من بدايته.

وبدأ الهجوم عندما فجر مسلح سترته الناسفة قرب مدخل مركز للشرطة، بحسب ستاناكزاي. وتحصّن أربعة مسلحين جاؤوا بعدهم في مركبة داخل مبنى شاغر وبدؤوا في إطلاق النار على المباني القريبة. وأضاف أن أربعة مسلحين قتلوا، اثنان برصاص الشرطة المحلية، فيما فجر الاثنان الآخران نفسيهما.

وقال وزير الداخلية الأفغاني، ويس أحمد بارماك، في وقت سابق، إن اثنين من رجال الشرطة قتلا في منطقة شار-إي-ناو، بعد أن هاجم تنظيم داعش مركزاً للشرطة، إلا أن ستاناكزاي لم يتمكن من تأكيد المعلومة. وأضاف بارماك أن رجلي شرطة قتلا أيضاً في هجوم ثان، وأصيب آخران، على بعد عشرة كيلومترات تقريباً، بدأ عندما فجر مسلح سترته الناسفة بالقرب من مدخل مركز شرطة.

وأعلن الناطق باسم طالبان ذبيح الله مجاهد مسؤوليتها عن الهجوم، قائلاً إن المقاتلين قتلوا العديد من ضباط وموظفي العدو. وانتهى الهجوم بعد مقتل المسلحين الأربعة، حيث تمكنت الشرطة من قتل اثنين منهما وفجر آخر نفسه بالقرب من مدخل مركز الشرطة وفجر الأخير نفسه بالقرب منه.

وقال وحيد الله مجروح، أحد الناطقين باسم وزارة الصحة العامة، إن سبعة مدنيين قتلوا وأصيب 17 في الانفجار، إلّا أنّه لم يوضح حصيلة القتلى والمصابين بالتفصيل في كل من الموقعين. وكان انفجاران مزدوجان في كابول وقعا في 30 أبريل، قتل فيهما 25 شخصاً، من بينهم تسعة صحافيين.