أفادت وسائل إعلام أميركية أن مطلق النار في مقر شركة "يوتيوب" في كاليفورنيا سيدة، ورجحت انتحارها بعد إطلاقها النار، كما أفادت مصادر طبية بإصابة 3 أشخاص على الأقل، أحدهم في حالة حرجة.

وكانت الشرطة الأميركية أعلنت الثلاثاء، وجود مسلح طليق قرب المقر الرئيسي لشركة "يوتيوب" التابعة لمجموعة "غوغل" في سان برونو في ولاية كاليفورنيا، وقالت شرطة سان برونو، في تغريدة على موقع تويتر "نتعامل مع مسلح طليق، الرجاء البقاء بعيدًا عن شيري افينيو وباي هيل" حيث يقع مقر يوتيوب".

ومن جهتها، نقلت شبكة "سي إن إن" عن مصدر لم تكشفه أن "امرأة تسللت وقت الغداء وأطلقت النار على ما يبدو على شخص بعينه"، مؤكدًا أن ما حصل ليس إطلاق نار يستهدف عددًا كبيرًا من الأشخاص، مضيفة أن إطلاق النار حصل في "باحة داخلية" يتناول فيها الموظفون طعام الغداء في العادة.

وأكدت مصادر أخرى أن المستهدف كان صديق المنتحرة، وقال مستشفى ستانفورد إنه استقبل بين أربعة وخمسة مصابين في الهجوم.