أعلن الرئيس الفلبينى رودريجو دوتيرتى اليوم (السبت) "حالة انعدام القانون " في البلاد عقب الانفجار الذي اوقع 14 قتيلا واصاب نحو 70 اخرين في مدينة دافاو مسقط رأسه في جنوب البلاد.
وقال دوتيرتى - حسبما ذكرت شبكة "ايه بى سى" الأمريكية - أن هذا الإعلان لا يرتقى إلى مستوى فرض الاحكام العرفية، إلا إنه سيسمح بنشر قوات الجيش في المراكز الحضرية لتعزيز قوات الشرطة في إقامة نقاط تفتيش وزيادة الدوريات.

وأضاف:" هذه أوقات غير عادية، وأعتقد اننى مخول بالسماح لقوات الأمن بالقيام بعمليات تفتيش، وأطالب المواطنين بالتعاون وتوخى الحذر".
وتابع قائلا " نحن نحاول مواكبة أزمة الآن، وهناك أزمة في هذا البلد تشمل المخدرات والقتل خارج نطاق القانون، ويبدو أن هناك جوا من العنف وانعدام القانون".
وكان المتحدث باسم جماعة أبو سياف قد أعلن مسئولية الجماعة عن الانفجار، إلا إن دوتيرتى أكد أن المحققين يبحثون عن امكانية وجود مشتبه بهم آخرين، بما في ذلك عصابات المخدرات المستهدفة في حملته الدموية.
ويأتى هذا التفجير في الوقت الذي يشن فيه دوتيرتى حربا على أباطرة تجارة المخدرات والمتمردين والموظفين الحكوميين الفاسدين، محققا نقاطا كبيرة في استطلاعات الرأى.