إسلام آباد _ صوت الإمارات
أعلنت طالبان باكستان مسئوليتها عن الهجوم الانتحاري الذي أودى بحياة 70 شخصا في مستشفى في مدينة كويتا الباكستانية. واستهدف المهاجم مشيعين لمحام يدعى بلال كاسي، والذي قتل بالرصاص في وقت سابق اليوم.
وكان من بين القتلى محامين وصحفيين، بينما جرح 120 آخرون. وأعلنت فرع جماعة الأحرار التابعة لطالبان مسئوليتها عن قتل المحامي وعن الهجوم على المستشفى. وقتل كاسي - نقيب المحامين - خلال توجهه إلى مجمع المحاكم في مدينة كويتا، من جماعة الأحرار التي انفصلت عن طالبان منذ عامين.
وأعلنت الجماعة مسئوليتها عن هجمات كبيرة، منها الهجوم الانتحاري الذي قتل فيه 70 شخصا خلال احتفالات عيد الفصح العام الحالي. وتحتل الجماعات الانفضالية مدينة بلوشستان التي تعد أفقر المناطق الباكستانية، وقد قتل فيها العديد من الأشخاص خلال الأسابيع الأخيرة. وأدان كاسي هذه الهجمات، كما أعلن مقاطعة جلسات المحاكم احتجاجا على مقتل زميل له الأسبوع الماضي.
والتقى كل من رئيس الوزراء نواز شريف ورئيس أركان الجيش رحيل شريف بالمسؤولين الأمنيين في المدينة. وأعلن مجلس المحامين الباكستاني إضرابا عاما للمحامين يوم الثلاثاء. وقتل في الهجوم على المستشفى ثلاثين محاميا، ونقيب المحامين السابق، كما تم التعرف على صحفيين اثنين بين القتلي. وتظاهر المحامون في لاهور مظاهرة لإدانة الهجوم، كما تظاهر صحفيون مطالبين بحماية حرية التعبير في البلاد.