باريس ـ صوت الإمارات
أكد وزير الخارجية الفرنسي جون مارك ايرولت، أن فرنسا ليس لديها معلومات عن عدد من رعاياها بالجابون، وذلك عقب الاضطرابات العنيفة التي تبعت إعلان اعادة انتخاب الرئيس على بونجو.
وقال ايرولت، في بيان، إن توقيفات حدثت خلال الأيام الأخيرة، وفرنسا ليس لديها معلومات عن عدد من رعاياها، معربا عن قلق فرنسا البالغ، وطالب بتطبيق الحماية القنصلية وفقا لاتفاقية فيينا.
وذكر وزير خارجية فرنسا أن الاتحاد الأفريقي أعرب عن استعداده لمساعدة الأطراف في البحث عن تسوية سريعة للوضع لما بعد الانتخابات، مؤكدا أن بلاده تدعم بشدة هذه المبادرة.
وأضاف أن فرنسا تأمل في أن تشكل زيارة رؤساء الدول الذين سيتوجهون إلى ليبرفيل قريبا فرصة لإيجاد الطريق من أجل الخروج من هذه الأزمة وتشجع كذلك السلطات الجابونية لاستقبالها في أقرب وقت.
يذكر أن أعمال العنف اشتعلت في الجابون في أعقاب اعتراض المعارضة على نتيجة الانتخابات الرئاسية التي أسفرت عن فترة رئاسية جديدة مدتها 7 سنوات للرئيس على بونجو الذي تولى الرئاسة في 2009 عقب وفاة والده.
وكان قد تم القبض على المئات من الأشخاص عقب هذه الاحتجاجات، وفقا للسلطات المحلية، ولا تزال حتى اليوم العديد من الأسر تبحث عن ذويها.