الرئيس الأمريكي باراك أوباما

قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما إنه يعتزم مواصلة العمل لدعم قضايا مواجهة التغير المناخي بعد انتهاء فترة ولايته في يناير القادم.
وأضاف أوباما - في مقابلة مع صحيفة (نيويورك تايمز) خلال جولته بأحد الجزر المرجانية بالقرب من هاواي - أنه يعتزم استغلال صوته حتى كَرئيس سابق لزيادة الوعي العام وصياغة سياسات لمحاربة الاحتباس الحراري بعد خروجه من البيت الأبيض.

وأوضح أوباما أنه من الممكن أن يساعد المهتمين بقضية التغير المناخي في الحشد وصياغة استراتيجيات سياسية يتوافق عليها الحزبان الديموقراطي والجمهوري يمكن أن تكون أكثر فاعلية في التعامل مع تحديات التغير المناخي.
وأشار إلى أن هذا يعني التواصل مع الجمهوريين الذين لا يزالون يقاومون فكرة التغير المناخي.

وأعرب أوباما عن امله في نجاحه بعد انتهاء فترة رئاسته في طرح القضية بصورة مقنعة لدفع الجهود الساعية لمواجهة التغير المناخي.
وأكد الرئيس الأمريكي أن التغير المناخي يعتبر قضية ينبغي على الجميع مواجهتها، قائلا: إنه ربما يجد أذانا صاغية بعد خروجه من البيت الأبيض.
يذكر أن أوباما والرئيس الصيني شي جين بينج، قد يعلنان قبيل اجتماعات قمة مجموعة العشرين المقرر أن تبدأ بالصين غدا الأحد عن تصديق الولايات المتحدة والصين على اتفاق باريس للمناخ حيث إن الولايات المتحدة والصين مسئولان عن ٣٨ بالمائة من الانبعاث الحراري على مستوى العالم.