لاهاي - صوت الامارات
أعلنت أجهزة الاستخبارات الهولندية، أمس، أنّ السلطات طردت قبل نحو شهر، موظفين يعملان في السفارة الإيرانية في لاهاي، من دون أن تكشف سبب هذا الإجراء.
وقال الناطق باسم أجهزة الاستخبارات الهولندية هولبرت بريديميجر: طُرد موظفان يعملان في السفارة الإيرانية من هولندا في السابع من يونيو، للأسف لا أستطيع تقديم أية تفاصيل بشأن هذا الأمر.
وجرى طرد هذين الموظفين، قبل حملة الاعتقالات التي جرت قبل أيام في بلجيكا وفرنسا وألمانيا، شملت ستة أشخاص إيرانيين متهمين بالتورّط في مخطط لتفجير تجمع لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة في ضواحي باريس.
إلى ذلك، ذكرت صحف بليجيكية، أن زوجين إيرانيين، ألقي القبض عليهما في وقت سابق جراء ارتباطهما بمحاولة تفجير تجمع ضخم للمعارضة الإيرانية في العاصمة الفرنسية باريس، يعدان من «الخلايا النائمة» لنظام الملالي.
واستهدف المخطط مؤتمراً نظمته جماعة مجاهدي خلق الإيرانية في ضاحية فيلبنت، حيث احتشد على مدار أيام عدة آلاف المناهضين للنظام الإيراني. وكان الزوجان، يحملان 500 غرام من مادة «تي إيه تي بي» المتفجرة مع جهاز تفجير، عندما أوقفتهما الشرطة الخاصة في منطقة سكنية في بروكسل. وقالت النيابة البلجيكية إن فرنسا تعتقل شخصاً يشتبه في أنه متورط معهما، بينما تم الإفراج عن اثنين آخرين بعد أن حققت معهما الشرطة الفرنسية.
وعقب إلقاء القبض عليهما، ادعى الزوجان أنهما كانا يقومان بتلك المهمة خشية تعرض «أفراد عائلتيهما للمضايقات والضغوط»، غير أن المحققين البلجيكيين يرون أنهما كانا من العناصر المدربة للعمليات منذ فترة طويلة وبمثابة «خلية نائمة» للنظام الإيراني، وفق ما أورد بيان للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية.
وأفاد النائب العام البلجيكي بأن أمير سعدوني (38 عاماً) ونسيمة نعامي (33 عاماً) وهما يحملان الجنسية البلجيكية يشتبه بأنهما حاولا تنفيذ تفجير السبت في ضاحية فيلبنت في باريس خلال مؤتمر نظمته «مجاهدي خلق».