وزير الخارجية البريطانية فيليب هاموند

جددت بريطانيا إلتزامها بمواصلة دعم محكمة الجنايات الدولية ووقوفها مع جميع الجهود التي تعزز من وجود نظام عالمي يستند إلى القانون.

ونوهت البارونة أنيلي، وزيرة الدولة في وزارة الخارجية البريطانية، في بيان اليوم بمناسبة الكلمة التي القتها خلال اجتماع مجلس الدول الأعضاء في محكمة الجنايات الدولية في لاهاي، الى أهمية الدور الذي تطلع به المحكمة في تطبيق القانون الدولي في ظل انتشار الجرائم ضد الإنسانية في الآونة الأخيرة كما هو الحال في سوريا، مؤكدةً ان أهمية المحكمة تنبع من دورها في ملاحقة للأشخاص الذين يحتمون وراء الحصانات عادةً من أجل الهروب من مسؤولياتهم وعدم تحمل عواقب الجرائم التي يرتكبونها.

ودعت البارونة خلال الكلمة الدول التي لديها تحفظات تجاه المحكمة الي مناقشة تلك التحفظات مع المجلس بدلاً من الانسحاب من عضوية المنظومة، خصوصاً وأن المجلس يسعى في الوقت الراهن الي توسيع رقعة الدول الموقعة على اتفاقية روما بدلاً من تقليصها.

كما حثت الوزيرة البريطانية الى إحترام استقلالية المحكمة وعدم اقحامها في القضايا السياسية، ودعت لمزيد من النقاش بشأن تفعيل اختصاص المحكمة فيما يتعلق بجرائم العدوان، دون اجراء أي تغيير على التعديلات التي تم اجازتها في هذا الشأن بمدينة كنشاسا مؤخرا.