تعهدت الأمم المتحدة، الأحد 6 نوفمبر/تشرين الثاني، بإجراء تحقيق في غارات أمريكية نفذت أثناء عملية ضد "طالبان" في ولاية قندوز الأفغانية، أسفرت عن سقوط نحو 50 شخصا بين قتيل وجريح.

وأوضح رئيس بعثة الأمم المتحدة في أفغانستان، تاداميتشي ياماموتو، أن غالبية ضحايا الغارات الأمريكية كانت من النساء والأطفال.

وأضاف أن "سقوط ضحايا مدنيين يقوض المحاولات الرامية إلى تحقيق السلم والاستقرار"، واصفا إياه بـ"أمر غير مقبول". 

وقال وزير الدفاع الأفغاني، دولت وزيري، السبت، إن أفراد عائلات قياديين في حركة "طالبان" كانوا بين ضحايا تلك الغارات.

من جانبه، أعلن الجنرال تشارلز كليفلاند، أحد قادة القوات الأمريكية في أفغانستان، السبت، عن البدء بتحقيق في مقتل المدنيين بالقول إن المعطيات الأولية تشير إلى أن الهجوم "أسفر على الأرجح عن سقوط ضحايا مدنيين". 

وكانت القوات الأفغانية نفذت الخميس، بدعم من قوات التحالف والطيران الأمريكي، عملية مشتركة ضد "طالبان" في ولاية قندوز سقط بنتيجتها مدنيون أفغان، إضافة إلى مقتل جنديين أمريكيين وثلاثة عناصر في القوات الخاصة الأفغانية.