يغلق بابا الفاتيكان فرنسيس الأول الأحد، الباب المقدس في كاتدرائية القديس بطرس منهياً بذلك فعاليات العام الذي أطلق عليه العام المقدس للرحمة.
وكان رئيس الكنيسة الكاثوليكية قصد بهذه التسمية توجيه نظر المؤمنين من أتباع الكنيسة بصورة أكبر خلال هذا العام إلى تقديم العون للفقراء والمرضى وذوي الحاجات.

واستقبل البابا (79 عاماً) شرائح عديدة من أصحاب المعاناة منهم سجناء ومشردون بمقره في الفاتيكان.
وكان أعظم حدث خلال العام الجاري هو تطويب الأم تيريزا الحائزة على جائزة نوبل للسلام، في محفل أقامته الكنيسة في سبتمبر الماضي.
وتعلن الكنيسة الكاثوليكية عاماً مقدساً للحث على التأمل والتوبة والشروع في بداية جديدة، ومن المعتاد أن يعلن كل 25 عاماً، إلا أن البابا يمكن أن يعلن عاماً مقدساً في غير الترتيب الزمني لظروف استثنائية.

وذكرت دوائر الفاتيكان أن العام المقدس الذي ينتهي الأحد، جذب منذ بدايته في الثامن من ديسمبر 2015 أكثر من 20 مليون حاج إلى روما، ويعتبر إعلان مبدأ الرحمة رسالة مركزية في العمل الروحي للبابا فرنسيس.