"الحرب تحت أرضية" أبرز ما يتحدى إسرائيل

أكد تحقيق داخلي للجيش أن إسرائيل لم تكن مستعدة للتهديد الذي تشكله الأنفاق التي تشن منها الهجمات في قطاع غزة خلال حرب 2014، وفق ما نقلت وسائل الإعلام.

وتتقاطع هذه الخلاصات مع اتهام معارضين لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأنه لم يأخذ في الاعتبار التهديد الفعلي لهذه الأنفاق خلال الحرب.

وكانت الأنفاق أحد الأسلحة الأكثر فاعلية للفلسطينيين خلال حرب إسرائيل على غزة بين تموز/يوليو وآب/أغسطس 2014.

ونشرت وسائل الإعلام مقتطفات من تقرير لتحقيق داخلي للجيش لم تنشر رسمياً ورد فيها أن الجيش الإسرائيلي لم يكن مستعداً لهذا التهديد.

وأورد التقرير بحسب إذاعة الجيش أن "تهديد الأنفاق كان معروفاً لدى الضباط عشية العملية ولكن ليس قوتها ولا قدراتها".

وأضاف أن "أن عدد الضحايا لدى حماس كان أدنى من المتوقع بالنظر إلى القوة النارية التي تم استخدامها".

ومساء الثلاثاء، قال الجيش الإسرائيلي في بيان إن "خلاصات التحقيق حول عملية الجرف الصامد أُخذت في الحسبان، والتغييرات اللازمة أجريت".

وأضاف بيان الجيش أن "الحرب التحت أرضية هي أحد أبرز التحديات التي تواجه الجيش، وقد وضعت في أعلى سلم أولوياتنا".