الشرطة الإيطالية

ألقت الشرطة الإيطالية القبض على رجل للاشتباه في قتله لاجئا نيجيريا في هجوم عنصري هز البلاد وأجج الجدل السياسي بشأن أزمة المهاجرين.
وقال سكان محليون إن إيمانويل تشيدي نامدي (36 عاما) تعرض للهجوم يوم الثلاثاء في بلدة فيرمو الصغيرة بوسط إيطاليا بعدما حاول الدفاع عن زوجته تشينيري إيمانويل التي تعرضت لإساءات لفظية من جانب اثنين من الإيطاليين.
وقالت الزوجة للشرطة إن أحد الايطاليين ضرب زوجها بقضيب حديدي فسقط على الأرض مغشيا عليه.

وقال القس فينيشيو ألبانيسي الذي وفر للزوجين مأوى في مركز قريب يستضيف أكثر من مئة مهاجر ولاجئ "واصل المهاجمان ركله وضربه حتى وهو ملقى على الأرض."

وتوفي الرجل في المستشفى يوم الأربعاء.
كان المهاجران قد وصلا إلى إيطاليا العام الماضي على متن قارب من ليبيا بعد هروبهما من هجوم لجماعة بوكو حرام الإسلامية المتشددة على كنيستهما في نيجيريا.
وقال أصدقائهما لوسائل الإعلام الإيطالية إن طفلهما ووالدي كل من الزوج والزوجة توفوا في هجوم بوكو حرام.
وقالت الشرطة إنها ألقت القبض على أميديو مانشيني (38 عاما) للاشتباه في ضلوعه في حادث قتل بدافع العنصرية.
وأرسل رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينتسي وزير الداخلية إلى البلدة يوم الخميس لبحث تفاصيل الحادث مع السلطات المحلية.
وقال رينتسي على تويتر "الحكومة اليوم في فيرمو ومع الأب فينيشيو والمؤسسات المحلية تتذكر إيمانويل وتقف في وجه الكراهية والعنصرية والعنف."