طلبت موسكو ضمناً من طهران الانسحاب من جنوبي سوريا، مشددة على أن القوة العسكرية الوحيدة المسـموح لها بالبقاء هناك هي الجيش السوري، ونقلت وكالة الإعــلام الروسية، عن وزيـر الخارجية سـيرغي لافروف، قولــه إن قــوات الحكومة السورية هي الوحيــدة التي يجب أن توجد على الحـــدود الجنوبــية لســوريا القريبة من الأردن وفلسطين المحتلة.

وأدلى لافروف بتصريحه الذي نقلته الوكالة في مؤتمر صحافي مشترك في موسكو، مع وزير خارجية موزمبيق، جوزيه كوندونغوا باتشيكو.

وتثير أنباء الوجود الإيراني في الجنوب السوري قلق الأردن، الذي تحده سوريا من الشمال، متخوفاً على أمنه، لاسيما مع تقدم قوات النظام السوري الكبير ميدانياً في المناطق السورية.

يأتي ذلك وسط أنباء من مصادر في الجنوب السوري قالت إن الميليشيات المحسوبة على إيران بدأت الانسحاب من الجنوب السوري، وسط حديث عن نية للنظام السوري أن تكون درعا في الجنوب وجهته المقبلة، بعد «الانتصارات» التي حققها في العاصمة دمشق وريفها.

إلى ذلك اندلعت اشتباكات عنيفة بين فصائل قوات سوريا الديمقراطية داخل مدينة الرقة؛ الأمر الذي استدعى تدخل قوات التحالف الدولي للفصل بين القوات وإجبار بعض الفصائل على الانسحاب إلى خارج مدينة الرقة.