مدريد ـ صوت الإمارات
بعد مأزق سياسي في إسبانيا استمر نحو عام تقريبا، قرر الحزب الاشتراكي الإسباني افساح الطريق للسياسي المحافظ ماريانو راخوي لتشكيل حكومة جديدة وتفادي إجراء انتخابات ثالثة.
ووافق الاشتراكيون على ترأس راخوي لحكومة أقلية.وافق الحزب الاشتراكي الذي ينتمي إلى تيار يسار الوسط في إسبانيا على تشكيل حكومة جديدة في البلاد بعد أشهر من المفاوضات وبعد جولتين من الانتخابات غير الحاسمة.
وقرر الحزب الاشتراكي الإسباني، الأحد، إفساح المجال للسياسي المحافظ ماريانو راخوي لتشكيل حكومة جديدة وتفادي إجراء انتخابات جديدة بعد مأزق سياسي استمر عشرة أشهر.
وقرر مندوبو اللجنة الفدرالية، الذين اجتمعوا في مدريد بغالبية كبيرة بلغت 139 مقابل رفض 96، الامتناع عن التصويت، لدى الاقتراع على الثقة للسماح لراخوي، الذي يتولى رئاسة الوزراء منذ نهاية 2011، بتشكيل حكومة أقلية هذه المرة.
وقال متحدث باسم الحزب الاشتراكي اليوم الأحد إنه لن يعارض حكومة أقلية بقيادة حزب الشعب الذي ينتمي إلى تيار يمين الوسط، برئاسة راخوي.وبذلك، يجنب الحزب الاشتراكي المنقسم الإسبان العودة إلى صناديق الاقتراع للمرة الثالثة في عام، في إطار انتخابات كان مهددا بخسارة جديدة فيها.
وظلت إسبانيا بدون حكومة منذ الانتخابات التي أجريت في 20 ديسمبر.
وخلال هذه الفترة، حال الرئيس السابق للحزب الاشتراكي، بيدرو سانشيز، دون عودة راخوي لتولي منصب رئيس الوزراء.
وتنحى سانشيز عن منصبه كزعيم للحزب الاشتراكي في أول أكتوبر الجاري، الأمر الذي مهد الطريق أمام راخوي للعودة رئيسا للوزراء