مانيلا - صوت الامارات
أعلنت البيرو، أمس الجمعة، أنها ستحض دول “مجموعة ليما” على قطع العلاقات الدبلوماسية مع فنزويلا، وإصدار حظر سفر على كبار مسؤولي حكومة الرئيس نيكولاس مادورو.
وترفض المجموعة الإقليمية المؤلفة من 14 دولة الاعتراف بالانتخابات الفنزويلية التي جرت في مايو (أيار) وفاز فيها مادورو بولاية رئاسية جديدة لمدة ست سنوات، بسبب ما اعتراها من مخالفات.
وقال وزير الخارجية البيروفي نيستور بوبوليزيو: “النتيجة الطبيعية هي أن نقترح قطع العلاقات الدبلوماسية مع فنزويلا كواحد من الإجراءات التي سنتخذها”.
وقال للصحافيين، إن البيرو ستتقدم بطلب من أجل تحقيق هذا الأمر، بالإضافة إلى حظر سفر كبار المسؤولين الفنزويليين، وذلك في الاجتماع المقرر في 19 ديسمبر (كانون الأول) لدول المجموعة التي تضم كندا ومعظم الدول الكبرى في أمريكا اللاتينية.
والهدف بحسب قوله هو ممارسة الضغوط على “ديكتاتورية مادورو”، الزعيم اليساري الذي يتحضر لأداء اليمين الدستورية في 10 يناير (كانون الثاني) لبدء ولايته الثانية في هذا البلد الذي تعصف به الازمات.
وخلف مادور الزعيم اليساري الرحل هوغو تشافيز ليجد نفسه بعد فترة يدير أزمات سياسية واقتصادية صعبة في فنزويلا، حيث دفع التضخم المفرط ونقص المواد الغذائية والطبية والاضطرابات السياسية بنحو 2,3 مليون فنزويلي إلى الهجرة من البلاد منذ عام 2015.