أدان المتحدث الرسمي باسم الخارجية الفرنسية رومان نادال،  الغارات الجوية التي استهدفت مرافق طبية فى مناطق سيطرة المعارضة في شمال سوريا.
وقال نادال في بيان لها: إنه منذ أول أمس الاثنين استهدفت الضربات الجوية ثلاث مستشفيات في قرية العويجل بلدة كفرناها في ريف حلب الغربي، وكذلك مستشفى الأتارب، مذكرا بأن الهجمات ضد المنشآت الإنسانية والصحية تشكل جرائم حرب، مؤكدًا أن فرنسا تطالب النظام السوري وحلفائه بوقف عمليات القصف التي ازدادت حدتها في الساعات الأخيرة، وتشدد على ضرورة وقف دوامة العنف الحالية.
وتتهم الفصائل المعارضة النظام السوري وحليفته روسيا بتعمد استهداف المستشفيات والمرافق الطبية في مناطق سيطرة فصائل المعارضة، الامر الذي تنفيه دمشق وموسكو.
وتشهد سوريا نزاعا داميا تسبب منذ مارس 2011،في مقتل أكثر من 300 الف شخص ودمار هائل في البنية التحتية ونزوح وتشريد اكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها.