تستعد الولايات المتحدة الأمريكية للكشف عن خطة السلام الفلسطينية الإسرائيلية، رغم تدهور العلاقات الفلسطينية الأمريكية بعد إعلان ترامب القدس عاصمة لإسرائيل.

وقالت القناة الإسرائيلية العاشرة إن مسؤولاً كبيراً بالإدارة الأمريكية أكد أن الدول المعنية بعملية السلام تنتظر خطة واشنطن مؤكدة استعدادها للعمل تحت إطار الخطة.

وأكد مبعوث الرئيس الأمريكي للشرق الأوسط جيسون غرينبلات، أن الجهود مستمرة لدفع عملية السلام الفلسطينية الإسرائيلية قدماً.

وقال المبعوث الأمريكي، إن الولايات المتحدة ملتزمة بالتوصل إلى سلام دائم بين الطرفين، مؤكداً أن الخطة ما زالت تحت البحث لوضع كافة نقاط الخلاف على الطاولة وحث الطرفين على الجلوس معاً مجدداً. و

في ديسمبر (كانون أول) الماضي، أكد غرينبلات: “لم نتخذ موقفاً بشأن الحدود”. مضيفاً أن إعلان الاعتراف بمدينة القدس عاصمة لإسرائيل “لا يحدد مسبقاً حدود السيادة الإسرائيلية في القدس”.وتتناقض تصريحات غرينبلات، هذه مع تصريحات الرئيس ترامب، خلال لقائه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في دافوس، في ديسمبر (كانون أول) وقال خلالها “لقد أزلنا موضوع القدس عن الطاولة”

.وأكد مسؤول أمريكي رفض الكشف عن اسمه، أن الإدارة الأمريكية لم تحدد الموعد الرسمي للكشف عن خطة السلام، مشيراً إلى أن الإعلان عن الخطة أصبح قريباً.وأشار غرينبلات إلى أن الاعتراف الأمريكي بالقدس عاصمة لإسرائيل لا يهدف لإنهاء عملية السلام. فيما يعتبر الفلسطينيون أن القرار الأمريكي ينهي حل الدولتين وينهي الوساطة الأمريكية للعملية بشكل كامل.