رئيس حزب الشعب المحافظ

يتعرض رئيس حزب الشعب المحافظ ونائب رئيس وزراء النمسا، راينهولد ميتل لينر، لانتقادات داخلية حادة من قيادات عمالية هامة في صفوف الحزب بولايتي "تيرول" و "فورآرلبرج"، تنذر باحتمال حدوث انقسام داخل الحزب الائتلافي، بسبب تمسك ميتل لينر بقيادة الحزب حتى نهاية الفترة التشريعية الحالية خريف 2018، واعتباره مناقشة مسألة تصعيد وزير الخارجية، سباستيان كورتس، لتولي قيادة الحزب "فكرة غير ناضجة بعد"، على الرغم من نتائج استطلاعات رأي تظهر تدهور شعبية الحزب تحت القيادة الحالية.
وأظهر أحدث اجتماع عقده ميتل لينر مع قيادات الحزب، الجمعة الماضي، وجود حالة من الانقسام بسبب رغبة البعض في تغيير قيادة الحزب والدفع بوزير الخارجية الشاب، سباستيان كورتس إلى رئاسة الحزب، استعدادا لإجراء انتخابات برلمانية مبكرة متوقعة، على خلفية وجود خلافات حادة ومستمرة مع الحزب الاشتراكي الحاكم، فيما يدعم آخرون موقف رئيس الحزب الحالي، ويطرحون فكرة الدفع بوزير الخارجية كورتس لخوض الانتخابات البرلمانية كمرشح رئيسي عن الحزب، مع استمرار وجود ميتل لينر رئيساً للحزب.