دونالد ترامب

قال جوليان أسانج مؤسس ويكيليكس السبت إنها تعمل على الحصول على عائدات الضرائب لمرشح الجزب الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب

وجاءت تعليقات أسانج في مقابلة الجمعة مع بيل ماهر في برنامج "ريل تايم"، التي تحدث فيها أسانج عن التسريبات الأخيرة للبريد الإلكتروني للجنة القومية
الديموقراطية، ووعد أسانج بتسريب المزيد من المعلومات، التي تهدف إلى الإضرار بحملة مرشحة الحزب الديموقراطي هيلاري كلينتون

وقد سأل بيل ماهر أسانج ما إذا كان ينوي أن يتسبب بنفس الضرر لحملة ترامب، أو ما إذا كان ينوي قرصنة عائدات ضرائب ترامب.  أجاب أسانج بأنه يعمل على هذا الأمر، لكنه لم يعطي المزيد من التفاصيل. 

وقد قالت ويكيليكس على موقعها الرسمي على موقع تويتر يوم السبت إن هذا الأمر لم يكن إلا مزحة من أسانج.  وقالت إن الموقع لا يعمل على قرصنة عائدات الضرائب لترامب، مؤكدة أنها تعمل على تشجيع المزيد من المخبرين ليعملوا لصالحها.  وقد رفض ترامب مرارا الإعلان عن عائدات الضرائب الخاصة به للعامة، محتجا بأن حساباته قبد الجرد. 

وقد أثار امتناع دونالد ترامب عن إظهار هذه الوثائق شكوكا حول محتواها، وما إذا كان يقوم بالتعامل مع الروس.  وتتهم روسيا بالقرصنة على حسابات اللجنة الديموقراطية، الأمر الذي أدى إلى استقالة رئيستها، إضافة إلى إقالة العديد من قيادات اللجنة. 

وقد قال أسانج الأسبوع الماضي خلال مقابلة مع "سي إن إن" أن ويكليكس تملك المزيد من الوثائق التي تتعلق بالحملة الانتخابية لهيلاري. 

وسأل بيل ماهر أسانج ما إذا كان سيقوم بعملية قرصنة على حملة ترامب، مؤكدا أن الجميع يعلم أن هذه الوثائق مصدرها الروس، كما اتهم أسانج بالعمل معهم، للعبث مع الشخص الوحيد الذي يقف أمام بلوغ ترامب منصب الرئاسة (يقصد هيلاري). 

أجاب أسانج بقوله إن الجميع يعلمون مصدر هذه الوثائق، وهو الحزب الديموقراطي (وليس الروس).  كما عنف أسانج خلال المقابلة إدوارد سنودن – الذي سرب العديد من الوثائق أيضا - لانتقاده الأساليب التي تتبعها ويكيليكس، وقال أسانج إنه ربما يقول ذلك ليحصل على عفو من الرئيس الأمريكي باراك أوباما.