باريس ـ صوت الإمارات
تعرض معبد يهودي في السويد لهجوم من قبل ثلاثة أشخاص، ووجهت تهمة الاعتداء لثلاثة مهاجرين. ومن المنتظر أن يمثلوا أمام القضاء في الأيام المقبلة. وعلى غرار القوانين السويدية، تفرض نظيرتها الفرنسية عقوبات مشددة على المتورطين في أعمال عنصرية أو معادية للسامية.
تعاقب القوانين الفرنسية بشدة كل الأعمال أو التصريحات العنصرية أو المعادية للسامية. ويسلط أشد العقاب على المواقف المعبر عنها بهذا الخصوص. وتعتبر المواقف علنية عندما يتم سماعها أو الاطلاع عليها من قبل آخرين. ولا ننسى أن المواقف التي تنشر عبر الإنترنت على منصات مواقع التواصل الاجتماعي، تعتبر منشورات علنية.
الإهانة العنصرية
يعرف القانون الإهانات العرقية بأنها تعبير مسيء للآخر وانتهاك لحقوقه واحتقار له قد يؤدي لإيذائه، سواء كان فردا واحدا أو مجموعة من الأشخاص.
عندما تكون المخالفة غير عامة، يفرض القانون غرامة مالية قدرها 750 يورو والسجن لمدة ستة أشهر. وتشدد العقوبة في حالة كان الشخص عبر عن مواقف عنصرية بشكل علني. وتحدد العقوبة في ستة أشهر سجنا وغرامة مالية قدرها 22500 يورو.
التحريض على الكراهية أو التمييز العنصري
كما تعاقب القوانين بشدة كل تحريض على الكراهية أو على التمييز العنصري تجاه شخص أو مجموعة بسبب أصلها أو انتمائها إلى عرق أو ديانة محددة.
وعندما يكون هذا التحريض في إطار غير علني، يعاقب عليه القانون بغرامة تصل إلى 1500 يورو. أما إذا عبر عنه علنا، فقد تصل الغرامة إلى 45000 يورو.
الإشادة بجرائم ضد الإنسانية
وتزجر القوانين الفرنسية بشدة أيضا كل إشادة بجرائم سابقة ضد الإنسانية، بينها المحرقة. وتصل الغرامة المالية في هذا الحالة إلى 45000 يورو، إضافة إلى السجن سنة واحدة.
الاعتداء الجسدي لأسباب عرقية أو دينية أو جنسية
الاعتداء الجسدي الذي يمكن أن يخلف إصابات للمعتدى عليه، تصل فيها العقوبات السجنية إلى خمس سنوات وغرامة مالية قد تصل إلى 75000 يورو. وذلك إذا ما تبين أن الاعتداء كان بسبب معاداة السامية أو العنصرية أو بسبب الميول الجنسي للمعتدى عليه.