واشنطن ـ صوت الإمارات
قالت وكالة أنباء وطنية في كندا أمس الأحد إنه تم ترحيل نجل دبلوماسية كندية من الولايات المتحدة في أعقاب تورطه في حادث إطلاق نار له صلة بالمخدرات مما أدى إلى سقوط قتلى لتلغي بذلك بشكل فعلي حكما صدر ضده بوضعه رهن التحفظ المنزلي والمراقبة.
وقالت وكالة كنيديان برس إن مارك ويبافابزيو الذي كان عمره 15 عاما وقت وقوع حادث إطلاق النار في ميامي رُحل في السادس من سبتمبر .
ولم تحدد الوكالة بشكل واضح مصدرها ولكنها نقلت عن روكسان دوبي والدة المراهق التي كانت تشغل منصب القنصل العام لكندا في ميامي وقت وقوع الحادث قولها "تم التنفيذ . تم التنفيذ. مازال أمامه مستقبل ."
وحُكم على ويبافابزيو هذا العام بالإقامة تسعة أشهر في مركز تدريب تليها الإقامة الجبرية في المنزل لمدة عامين وفترة مراقبة تستمر ثمانية أعوام.
وبموجب اتفاق مع الادعاء لم يطعن ويبافابزيو في تهمتين وُجهتا له وهي القتل من الدرجة الثالثة والاعتداء المشدد ومحاولة السطو المسلح فيما يتعلق بصفقة ماريوانا فاشلة في مارس آذار 2015.
ومات الشقيق الأكبر لويبافابزيو وشخص يُشتبه بأنه تاجر مخدرات في الحادث وبموجب قانون ولاية فلوريدا فإن أي شخص يشارك في جريمة عنف تؤدي إلى مقتل أحد يمكن اتهامه بالقتل.