سانتا - صوت الامارات
قتل عشرة أشخاص بينهم تلاميذ وعاملون بعملية إطلاق النار في مدرسة ثانوية في سانتا في بولاية تكساس الأميركية، بحسب ما أعلن رئيس الشرطة المحلية خلال مؤتمر صحفي.
وقال إيد جونزالس إن الحصيلة «قد تتراوح بين ثمانية وعشرة قتلى» مشيرا إلى أن مطلق النار تلميذ في المدرسة.
وأضاف «بلغني أن غالبية القتلى من التلاميذ على الأرجح».
وندد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بهجوم مروع، في تغريدة على تويتر.
وكتب دونالد ترامب «هذا مستمر منذ وقت طويل في بلدنا»، مؤكدا أن إدارته مصممة على بذل «كل ما في وسعها» لحماية التلاميذ والتأكد من أن «الذين يشكلون خطرا على أنفسهم وعلى الآخرين» لا يقتنون أسلحة.
وأضاف «إنه يوم حزين، حزين جدا جدا».
وكانت إدارة التعليم في منطقة سانتا قد أفادت في صفتحها على فيسبوك أن الوضع «تحت السيطرة». وقال جونزالس إن وجود متفجرات في موقع الحادث «هو دائما أمر نأخذه بالاعتبار في هذا النوع من الأوضاع». وتابع أن «فريقنا من خبراء المتفجرات وغيرهم يكشفون» على الموقع.
ويضم حرم المدرسة على غرار معظم الثانويات الأميركية موقفا شاسعا وملاعب رياضية.
ونقلت وسائل إعلام أميركية عن جونزالس قوله إن هناك شخصا واحدا محتجزا وآخر محبوسا على ذمة التحقيق. يبدو أن المشتبه به طالب، وفقا لمسؤول محلي من عناصر إنفاذ قانون. وأضافت وسائل الإعلام نقلا عن مسؤولي إنفاذ القانون قولهم إن السلطات تحقق أيضاً لمعرفة ما إذا كانت هناك عبوة ناسفة تُركت في المدرسة.
وقال شهود عيان إن إطلاق النار وقع في أحد الفصول الدراسية للفنون وقد تم احتواء الحادث منذ ذلك الحين. وقال الفرع الطبي بجامعة تكساس إنه يعالج ثلاثة مصابين بأعيرة نارية، اثنان بالغين وطفل.