أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية،  الإغلاق الإداري لأربعة مساجد "يشتبه في انتهاجها خطابا متطرفا"، وذلك بموجب قانون الطوارئ.
وأكدت الوزارة، في بيان، أن تلك المساجد كانت تستقبل، تحت ستار العمل الديني، اجتماعات للترويج لأيديولوجية راديكالية تتنافى مع قيم الجمهورية، ما قد يشكل خطرا على الأمن والنظام العامين.
وأفاد مصدر مطلع بأن المساجد المعنية تقع في منطقتي "سين سان دوني" و"فال دو مارن" شمالي فرنسا، وبأن المادة 8 من قانون الطوارئ تتيح إغلاق دور العبادة التي تتبنى خطابا تحريضيا على الكراهية أو العنف أو على ارتكاب أعمال إرهابية".
يذكر أن وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف كان قد أعلن، في الصيف الماضي، إغلاق نحو 20 مسجدا وقاعة للصلاة منذ اعتداءات 13 نوفمبر 2015 التي خلفت مئات القتلى والجرحى.