قالت رئيسة مجلس الاتحاد بالبرلمان الروسي فالنتينا ماتفيينكو اليوم، إن موسكو ستواصل جهودها، بالتعاون مع الشركاء الخارجيين، لمحاولة إيجاد حل للقضية النووية التي تؤرق شبه الجزيرة الكورية. 
وأضافت ماتفيينكو التي تزور مدينة ناجازاكي اليابانية حاليا، في تصريحات للصحفيين إن "روسيا تسعي لإيجاد حل دبلوماسي سلمي للقضية النووية في شبه الجزيرة الكورية"، مشيرة إلى أن موسكو تري ضرورة مواصلة الضغط على كوريا الشمالية، ضمن إطار الجهود الدولية، من أجل تحقيق هذه الغاية والتأكد من التزام بيونغ يانغ بقرارات الأمم المتحدة والامتناع عن إنتاج وتطوير أسلحة نووية. 
وأشارت إلى أن زيادة التوترات في شبه الجزيرة الكورية قد يؤدي إلى مشاكل خطيرة ينتج عنها تداعيات غير متوقعة، مؤكدة أن روسيا تتشارك القلق مع اليابان فيما يتعلق بالقضية النووية لكوريا الشمالية. 
ونوهت بأن موقف موسكو يتفق مع مواقف طوكيو وواشنطن ودول أخرى، وأن روسيا تعارض بقوة أي توسع في انتشار الأسلحة النووية. 
ووصفت المسؤولة الروسية التجارب النووية التي نفذتها كوريا الشمالية بأنها "غير مقبولة"، لافتة إلى أن وزارة الخارجية الروسية أصدرت بيانات عديدة نددت فيها بتلك التجارب. 
ونفذت كوريا الشمالية خلال العام الحالي تجربتين نوويتين، إضافة إلى ثماني تجارب إطلاق صواريخ باليستية، في تحد لقرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمجتمع الدولي.