الرئيس التركي رجب طيب أردوغان

قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إن تحقيق الأهداف وتفعيل المشاريع المتبقية مرهون بالحفاظ على تركيا وحمايتها جيدا، مشددا على أن بلاده "لن تترك الساحات لمنظمة فتح الله غولن، وحزب العمال الكردستاني (بي كا كا)، وتنظيم "داعش" إطلاقا".

وأضاف أردوغان، في كلمة ألقاها هنا اليوم، خلال اجتماع مع رؤساء الغرف والبورصات، "أن "منظمة غولن الإرهابية" منحرفة اعتقاديا وقوميا، لأنها بحسب قولها، ستسيطر على البلدان التي تنشط فيها"، وتابع "لقد طلبت من رئاسة الشؤون الدينية تدقيق كتب "فتح الله غولن" بشكل جيد، لأنها تضم مصطلحات تتعارض مع ديننا".

واعتبر الرئيس التركي، بحسب وكالة أنباء "الأناضول" أن "كل قرش يُقدّم إلى منظمة "فتح الله غولن" يعد بمثابة رصاصة موجهة ضد الشعب التركي"، مؤكدا أن الدولة لن تتسامح إطلاقا في التعامل مع المؤسسات التي تمول أولئك الذين أطلقوا النار على الشعب.

وشدد على أنه "لا يمكن أن ينجح مشروع دون تمويل، وربما يكون عالم الأعمال مصدر قوة "الكيان الموازي"، لذا فإننا عازمون على قطع كافة ارتباطات هذه المنظمة الدموية بعالم المال والأعمال".

ولفت الرئيس التركي إلى أن المدارس والمعاهد والمنازل التابعة لـ"الكيان الموازي" تعد "وكرا للإرهاب، كذلك الأمر بالنسبة للشركات والجمعيات والأوقاف"، معتبرًا أن "كل شخص يبدي حججا من أجل التعامل مع أعضاء هذا الكيان بعد اليوم يعد واحدا من منتسبيه".