الأمم المتحدة

طالب منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة ستيفن أوبراين باجراء تحقيق فوري في الغارات الجوية التي أوقعت الخميس 28 قتيلا مدنيا في مخيم للنازحين في محافظة إدلب في شمال سوريا.

وقال أوبراين: "إذا اكتشفنا أن هذا الهجوم المروع قد استهدف بشكل متعمد منشأة مدنية، فقد يشكل جريمة حرب". وأضاف: "لقد شعرت بالرعب والاشمئزاز إزاء الأنباء المتعلقة بمقتل مدنيين اليوم في غارات جوية أصابت منشأتين لجأ إليهما نازحون بحثا عن ملاذ".

وقتل 28 شخصا على الأقل بينهم نساء وأطفال في غارات جوية على مخيم الكمونة للنازحين بالقرب من مدينة سرمدا في شمال سوريا قرب الحدود التركية. ونقلت رويترز عن المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن من المتوقع زيادة عدد القتلى بسبب إصابة عدد بجروح خطيرة.

وفي واشنطن، ندد البيت الأبيض بالضربة الجوية التي أصابت المخيم، قائلا إنه "لا يوجد أي عذر مقبول لتنفيذ ضربة جوية ضد مدنيين أبرياء". كما استهجنت الخارجية الأميركية تصريحات للرئيس السوري بشار الأسد قال فيها إن هدفه هو تحقيق انتصار نهائي في حلب، وحثت روسيا على ممارسة نفوذها على دمشق لضمان وقف العمليات القتالية في المدينة.