الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو

دعا الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو يوم الأحد نظيره الأمريكي إلى إلغاء أمر تنفيذي يصنف بلاده بأنها تهديد أمني.

وقال مادورو، خلال برنامجه الأسبوعي، إنه "لأمر فظيع، وآمل أن يقوم باراك أوباما بتصحيحه قبل أن يترك منصبه"، مؤكدا استعداد حكومته لتحسين العلاقات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة.

وفي رسالة تخاطب بشكل مباشر رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، قال مادورو إنه "على الرغم من الغطرسة والعدوانية والإرث السلبي، فإنه بإمكانك، أنت، أيها الرئيس باراك أوباما، كسب إعجاب واحترام فنزويلا، في حال تحليت بالشجاعة للتوقيع على مرسوم يلغي ذلك الأمر التنفيذي المشين الذي يزعم بأن بلدنا الحبيب يشكل تهديدا".

وأضاف مادورو أن فنزويلا ستطلب بشكل رسمي من البيت الأبيض إلغاء المرسوم خلال الاجتماع القادم مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، بالتالي فإن أوباما لديه "إمكانية المغادرة بعد ترك رسالة سلام لفنزويلا".

وفي الوقت الذي شهدت فيه العلاقات بين البلدين تدهورا منذ استلام الحزب الاشتراكي الفنزويلي السلطة لأول مرة قبل نحو 15 عاما، فإن المرسوم الصادر عام 2015، والذي وصف الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية بأنها "تهديد غير عادي واستثنائي للأمن القومي والسياسة الخارجية للولايات المتحدة"، قد مثل بشكل خاص نقطة هبوط شديدة.

وفي عام 2014، قام مادورو بتعيين ماكسمليان أرفلايز ليكون سفيرا له لدى واشنطن، ولكن البيت الأبيض لم يرد حتى الآن.

وبعد يوم من الانتخابات الأمريكية ، تحدث مادورو مع كيري لطلب إنشاء الدولتين "أجندة إيجابية"، ليتم العمل بموجبها عند تولي إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب مهامها في يناير المقبل.