مجلس الأمن

ناقش مجلس الأمن الدولى طلبًا ليبيًا جديدًا برفع حظر التسليح عن الجيش الليبي، للمضى قدما في معركته الحاسمة حاليا ضد تنظيم الدولة «داعش».
واصطدم الطلب الليبى بإصرار عدد من الأعضاء على الحصول على ضمانات من المجلس الرئاسى بقيادة فايز السراج بعدم وصول الأسلحة إلى جماعات متطرفة، واستمرار العملية العسكرية ضد «داعش» حتى النهاية. وقالت المصادر إنه من المقرر وصول خبراء تسليح تابعين لدول غربية إلى طرابلس خلال الفترة المقبلة، للوقوف على استعدادات الحكومة الليبية لاستقبال الأسلحة وقدرتها على حمايتها وتأمينها وتوفير المخازن الخاصة بها.
وواصلت قوات الجيش الليبى عملياتها العسكرية ضد تنظيم «داعش» جنوب وغرب مدينة سرت.