قالت صحيفة نيويورك تايمز، إن الوقت قد حان لكى يوضح الرئيس الأمريكى باراك أوباما لمصر أن الولايات المتحدة لن تستمر فى ضخ مساعدات عسكرية للحكومة المصرية. 

وأبرزت الصحيفة الأمريكية فى مقال افتتاحى لإدارة التحرير ما وصفته بالخطأ غير مقصود من وزارة الداخلية فى نشر قواعد توجيهية سرية لوقف انتقادات وسائل الإعلام للوزارة، بما فى ذلك تعليمات تطالب بعدم الاعتراف بالخطأ واقتراحات متعلقة بحظر النشر فى قضية طالب الدكتوراه الإيطالى جوليو ريجينى. 

وقالت نيويورك تايمز إن التسريب الذى أرجعته الوزارة إلى " خطأ تقنى" يقدم الدليل على نهج الحكومة فى التعامل مع موجة الإنتقاد فى مصر. 

وأشارت الصحيفة إلى أن موجة الانتقاد الحالية نابعة من قرار نقل السيادة على جزيرتى تيران وصنافير إلى السعودية، وتلتها مواجهات مع الصحفيين الذين احتشدوا فى القاهرة للمطالبة بإقالة وزير الداخلية.