واشنطن ـ صوت الإمارات
أكد مسؤولون باكستانيون الأحد أن الهجوم على ضريح "شاه نوراني" بإقليم بلوشستان جنوب غرب البلاد نفذه انتحاري مراهق.
وقال عضو من شرطة إقليم بلوشستان منصور عوان، "إن الهجوم كان انتحاريا".
وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته اليوم الأحد عن الهجوم على الضريح، فيما ارتفعت حصيلة القتلى إلى 52 شخصاً.
والهجوم الذي وقع ، هو ثالث أكبر تفجير في باكستان في الأشهر الأخيرة، الذي تعلن المسؤولية عنه الجماعة المسلحة المتطرفة التي تسيطر على مناطق واسعة من سوريا والعراق.
وقال وزير داخلية إقليم بلوشستان سارفراز بوجتي: "إن 52 شخصاً على الأقل قتلوا في الهجوم، كما أصيب أكثر من 110 أشخاص في الهجوم ونقلوا منذ ذلك الحين إلى مستشفيات في كراتشي".
وزار وزير الداخلية بإقليم السند، مراد علي شاه مستشفى كراتشي المدني، حيث يتلقى معظم المصابين العلاج، وقال إن معظم الأشخاص الذين قتلوا في الهجوم من مدينة كراتشي.
وذكر أحد الحراس بالضريح نواز علي، أن أكثر من 1000 شخص من بينهم رجال ونساء وأطفال كانوا حاضرين، وقت الانفجار.
وأشارت قناة "جيو" الإخبارية الباكستانية إلى أنه تم فتح الضريح مجدداً بعد عمليات الإنقاذ الأولية.
ويقول مسؤولون إن الانفجار وقع بينما كان مئات الزوار يؤدون شعائرهم التي تقام عند غروب الشمس يومياً.
وفي أكتوبر الماضي، قتل العشرات في هجوم على أكاديمية للشرطة في مدينة كويتا، بينما أسفر هجوم على مستشفى عن مقتل 70 شخصاً في أغسطس الماضي.