أصدر الرئيس الأفغاني أشرف عبدالغني تعليمات لوزراء بالحكومة عزلهم البرلمان بالبقاء في مناصبهم  متطلعا إلى المحكمة العليا لحل صراع متصاعد على السلطة.
وسارع عبدالغني بالتدخل لوقف عزل البرلمان للوزراء والذي يخشى أن يضعف الحكومة الهشة بالفعل التي يساندها الغرب ويبطئ المشروعات الحكومية.
وقد يصبح الوضع السياسي والأمني المتدهور مع إعلان طالبان مسؤوليتها عن تفجيرين انتحاريين داميين في الأسبوع الماضي تحديا للسياسة الخارجية للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب الذي لم يقل شيئا يذكر عن أفغانستان.

وفي الأيام الثلاثة الأخيرة عزل النواب وزير الشؤون الخارجية وخمسة وزراء آخرين متعللين بضعف الأداء ومشكلات تتعلق بالميزانية. ومن المتوقع أن يجري البرلمان- الذي يكفل له الدستور حق عزل الوزراء- تصويتا على ثمانية آخرين.
وقال عبدالغني في بيان عقب جلسة خاصة للحكومة "لحين صدور حكم المحكمة العليا على جميع الوزراء البقاء في مناصبهم".
ووزراء المالية والتنمية الحضرية والعدل هم الوحيدون الذين نجوا حتى الآن من الاقتراع على الثقة.
وقال فرهد صديقي عضو البرلمان: "من حقنا اتخاذ قرارات بشأن الوزراء ونتوقع من الحكومة أن تحترم ذلك".
ويقول مسؤولون إن عزل الوزراء سيشل مؤسسات الحكومة.