قادة فرنسا وألمانيا وإيطاليا

يجتمع قادة فرنسا وألمانيا وإيطاليا، فرانسوا أولاند، وأنجيلا ميركل، وماتيو رينزي، اليوم الإثنين، بالعاصمة الفرنسية باريس في قمة مع دول غرب البلقان، وذلك بعد أسبوع من لقائهم ببرلين لبحث تداعيات خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي "البريكست".
وكان مصدر دبلوماسي فرنسي قد صرح مؤخرا بأنه من غير المستبعد أن يبحث القادة الثلاث مسألة "البريكست" على هامش القمة مع دول البلقان، موضحا أن القادة الـ12 الحاضرين، والذين ستنضم إليهم وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيدريكا موجيريني، سيبحثون مسألة طريق البلقان الذي يسلكه العديد من المهاجرين السوريين والعراقيين وكذلك مكافحة الإرهاب، مضيفا أن المنطقة تعد معبرا للمقاتلين الأجانب.
وأوضح المصدر أن القمة ستبحث كذلك هيكلة التعاون بين دول غرب البلقان المعنية (مقدونيا والبوسنة وكوسوفو وصربيا وألبانيا والجبل الأسود)، وشركاء الاتحاد الأوروبي (سلوفينيا وكرواتيا وألمانيا وإيطاليا والنمسا وفرنسا).
ومن المقرر أن تسفر القمة عن تخصيص 400 مليون يورو من بينها 140 مليون يورو من الأموال الأوروبية لتعزير التعاون الإقليمي، وتنفيذ مشروعات خاصة بـ"الترانزيت" وشبكات الطاقة والشباب، كما سيبحث المشاركون فتح مكتب لشباب البلقان على غرار المكتب الفرنسي الألماني.
ونبه المصدر أن القمة لن تشهد مباحثات مباشرة حول توسيع الاتحاد الأوروبي باعتبارها قضية يجري بحثها على المدى الطويل.
ويشار إلى أن قمة باريس هي الثالثة من نوعها في إطار عملية "برلين"، التي أطلقت في عام 2014 بغية تشجيع الإصلاحات والتنمية في دول غرب البلقان الستة التي مرت بمراحل عدة من عملية انضمامها إلى التكتل الأوروبي.