واشنطن ـ صوت الامارات
انتقد نواب ديمقراطيون وجمهوريون وجماعات حقوق مدنية، الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، لاختياره، ستيفن بانون، وهو شخصية يمينية متشددة، ليكون مساعدا رئيسيا له في البيت الأبيض.
ونقلت وكالة "رويترز" عن المنتقدين قولهم إن هذا الاختيار سيضع الحركة القومية التي تؤمن بتفوق البيض في أرفع المستويات بالبيت الأبيض.
وهاجم المنتقدون لترامب اختيار بانون الذي قاد تحول موقع "بريتبارت" الإخباري إلى منتدى "لليمين المتطرف" المؤلف من مجموعة من النازيين الجدد والمؤمنين بتفوق البيض والمعادين للسامية.
وقال السناتور الديمقراطي، جيف ميركلي "ينبغي ألا يكون هناك تجميل للحقيقة هنا.. دونالد ترامب دعا أحد القوميين المؤمنين بتفوق البيض للانضمام إلى أرفع المستويات بالحكومة".
وقال جوناثان جرين، رئيس رابطة مكافحة التشهير "إنه يوم حزين عندما يتقرر أن يصبح رجل، قام بالإشراف على الموقع الأشهر لليمين المتطرف - تجمع فضفاض من القوميين البيض والمعادين للسامية بشكل فج والعنصريين - موظفا كبير في بيت الشعب".
وعبر بعض المحافظين والجمهوريين عن استيائهم. وتساءل إيفان ماكمولين الذي خاض انتخابات الرئاسة كمرشح محافظ مستقل على تويتر عما إذا كان زعماء الجمهوريين سينددون باختيار بانون "المعادي للسامية".
وقال جون ويفر وهو خبير استراتيجي كبير يعمل لصالح حاكم أوهايو الجمهوري جون كيسيك على تويتر "اليمين العنصري الفاشي على بعد خطوات من المكتب البيضاوي".
وكان ترامب اختار الأحد، في أول تعيينات له منذ فوزه المفاجئ على الديمقراطية هيلاري كلينتون، اختار بانون ليكون كبير الخبراء الاستراتيجيين والمستشارين كما اختار رينس بريبوس ليكون كبير موظفي البيت الأبيض، قائلا إن الرجلين سيتقاسمان مهمة توجيه الإدارة كشريكين متساويين.