موسكو _ صوت الإمارات
اتهم وزير الخارجية الروسى، سيرجى لافروف واشنطن بحماية جبهة فتح الشام المتشددة "النصرة سابقا" واعتبارها كخطة بديلة فى إطار جهودها لإسقاط نظام الرئيس السورى بشار الأسد. وقال لافروف: "لدينا أسباب متزايدة للاعتقاد أنه منذ البداية كانت خطة الولايات المتحدة حماية جبهة النصرة وإبقائها كخطة بديلة أو مرحلة ثانية للوقت الذى قد يحين فيه تغيير النظام".
وأضاف، فى مقابلة باللغة الإنجليزية مع هيئة الإذاعة البريطانية: "لقد وعدوا بجعل الفصل بين المعارضة المعتدلة وجبهة النصرة أولويتهم.. ولا يزالوا غير قادرين على ذلك، أو ليست لديهم الرغبة بالقيام بذلك". وبحسب لافروف: "هذا الفصل بين المعارضة المعتدلة وجبهة فتح الشام هو الأمر الوحيد الضرورى لتطبيق الاتفاق الروسى - الأميركى".