رفضت موسكو اعتبار القنابل النووية الأمريكية "الذكية" سلاحا "أخلاقيا"، وحذرت من أن واشنطن تحول تلك القنابل من سلاح للردع إلى "سلاح ميداني عملياتي".

وأكدت وزارة الخارجية الروسية - في معرض تعليقها على بدء واشنطن في التحضير للإنتاج المتسلسل لقنبلة (B61-12)، التي هي نسخة معدلة لقنبلة (B61) النووية - أن موسكو لا تنوي الانجرار إلى سباق التسلح النووي المكلف الذي أطلقه الجيش الأمريكي، لكنها ستتخذ كل الإجراءات الفعالة لضمان أمنها القومي.
ونقلت قناة (روسيا اليوم) الإخبارية عن مدير قسم حظر الانتشار والرقابة على التسلح في وزارة الخارجية الروسية ميخائيل أوليانوف "يدور الحديث عن إطلاق مرحلة جديدة من التحضير لإنتاج قنابل نووية مخصصة للنشر في أراضي 5 دول أوروبية (بلجيكا وألمانيا وإيطاليا وهولندا وتركيا) من أجل تحديث الأسلحة النووية المنتشرة هناك".